نحن بصفتنا خبراء في القيادة التّربويّة وعلى مدار ثلاثة عشر عامًا، أيقنا أنّه من شبه المستحيل الوصول إلى المدينة التّربويّة الكاملة الّتي تلبي تطلعات وتوقّعات الأهل كافّة. غير أنّ هذا لا يعني أنّنا لا نستطيع الوصول إلى قدر مرضٍ من تحقيق التّطلعات المنشودة والمتطلبات الأساسيّة؛ للوصول إلى مدرسة تلبي رغبات وطموحات المعلّم والطّالب وولي الأمر على مسافة واحدة.
وأدركنا أنّ هناك عاملين رئيسيين للوصول إلى ذات القدر المرضي من الأداء بشكل عامّ:
أوّلهما: المعلّم الكفء، وثانيهما: التّواصل الفعّال مع الأهل والطّلبة على حدّ سواء.

وهذان العاملان من غير الممكن أن يأتي أكلهما دون حيويّة الضمير المتّقدة لدى القيادات الأكاديميّة نحو المسؤوليّة والأمانة العظيمة اتّجاه أجيال المستقبل والّتي تنمّ عن مهنيّة عالية. 
إضافة إلى استخدام معايير عالميّة؛ لتحسين جودة الأداء وأهمها معايير جهات الاعتماد الدّوليّة .
 

مجتمع مدرسة المهارات من: (أهالٍ ومعلّمين وطلبة)

نعدكم في هذا العام والأعوام التي تليه بأنّنا - وبالشراكة الفّاعلة معكم - سنقوم بتطبيق الممارسات الفضلى في أرقى المؤسسات التّعليميّة، وتطبيق معايير الجودة التّعليميّة الّتي تعتمد مبادىء وازنة لعلّ من أهمها التّركيز التعلم الفردي و التعليم المتمايز و تطبيق قانون ( No Child Left Behind )  ، بالإضافة إلى تحقيق نتاجات التعلم المهاري المبني على التفكير الناقد و حل المشكلات وتطوير الخيال و الإبتكار و أيضا التعلم الذاتي.

ونحن بصفتنا إدارة وقيادة جديدة ومستقرّة لهذا الصرح، متفائلين بعامٍ جديد سيكون - بتوفيق من الله ومعونته - قيمة مضافة في مسيرة أبنائنا جميعًا… وسيشكّل لنا فريقا إداريًّا وللطّلبة وللأهالي والسّادة المعلّمين علامة فارقة في قناعاتهم للاستمرار معنا في مجتمع فاعل وقادر بإذن الله (مجتمع المهارات الدّوليّة).

خالد العدوان

خبرة تزيد على سبعة عشر عامًا في القيادة التّربويّة.

دراسات عليا في الإدارة الاستراتيجيّة .

الرّئيس التّنفيذيّ لأكاديميّة بناة الغد ومدرسة المهارات .

(فريق جديد رؤية واحدة )