بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة،

      يشرفني أن أرحب بكم جميعا في جامعة جدارا ، التي نفخر بها ، ونتطلع إلى أن نكون منارة للتعليم وأيقونة كمقدم للتعليم العالي وطنيا وعالميا وفقا لتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني. . تسعى جامعة جدارا الآن إلى التدويل ضمن الخطة الاستراتيجية 2019-2023. ونتيجة لذلك ، تصبح قصة نجاح وطنية ، من حيث التصنيف ، الترتيب ، التدريس ، البحث ، خدمات المجتمع ، الإبداع ، الابتكار ، الحوكمة ، القيادة ، التميز وريادة الأعمال. تهدف جامعة جدارا إلى طرح مخرجات الجودة في السوق مثل رفع القدرة التنافسية للخريجين ، والتعليم الجيد الذي يفي بالمعايير العالمية ، ونتائج التعلم المتميزة وخدمة التنمية الوطنية من خلال الاستثمار الأمثل للموارد البشرية. ستكون الجامعة مركزًا لجلب العمال المهرة المسلحين بالتعليم والإنسانية والمواطنة الصالحة وكذلك المهارات الحديثة إلى السوق العالمية.

      نحن ملتزمون بمراجعة الخطة الاستراتيجية وفقا للمحاور الرئيسية نحو العولمة. نسعى أيضًا إلى إنشاء برامج أكاديمية مشتركة مع الجامعات الدولية والحصول على الاعتماد الدولي لجميع التخصصات كتوسع ، أفقيًا وعموديًا ، في خططنا وبرامجنا. ليس هذا فحسب ، بل أيضًا عقد مؤتمرات دولية في حرم جدارا لمختلف التخصصات. نحن نقترب من قنوات جديدة للتعاون من خلال الاتفاقيات الدولية مع جامعات من دول أخرى ومنظمات عالمية.

      في ضوء ما سبق ، وضعت جامعة جدارا بيئة محفزة وجذابة توفر مرافق رائعة ، وكادر مؤهل ، ومواد تعليمية ، ومختبرات مجهزة بالكامل ، ومكتبة ، وصالة ألعاب رياضية ، وقاعات وغرف تدريس ، ومناطق خضراء ذات مناظر طبيعية جميلة ووسائل مواصلات. ليس فقط جذابا ولكن أيضا بيئة آمنة خالية من العنف والتدخين. يجب أن تعمل كل هذه العناصر بشكل فعال لخدمة طلابنا الثمين والسماح بتنمية مهاراتهم المعرفية والإبداعية كما نراهم في النهاية قادة ناجحون للمستقبل.

      نسعى إلى جعل الحرم الجامعي خلية نحل تعمل باستمرار من خلال الأنشطة العلمية وغير المنهجية. كما نعلم جميعًا ، الشباب هم أدوات التغيير ، وصانعي المستقبل والنموذج الأخلاقي المحترم في هذا الصدد ، كما وصفه جلالة الملك عبد الله الثاني ، في عملية تحقيق الازدهار من خلال بناء وتطوير هذا البلد. تطلق الجامعة برامج وطنية متكاملة ، يوم مهني ، مكتب لرصد ومتابعة توظيف الخريجين ، الإرشاد الوظيفي ، مكتب خدمة الطلاب الدوليين ، نادي الخريجين واتحاد الطلاب. كما تعاونت مع مؤسسات الشباب المحلية والدولية لخدمة الطلاب. سيكون حرم جدارا بيئة خصبة لعمل الطلاب الإبداعي وإنجازاتهم وأنشطتهم التي لا تنتهي.

      وأخيرًا ، أتمنى لطلابنا رحلة ناجحة أثناء دراستهم وبعد التخرج ؛ كما أتمنى لكل فرد في جامعتنا سواء أكان أكاديميًا أو إداريًا جني ثمار عملهم الشاق كإنجازات للتميز. حتى تبقى جامعة جدارا موفرًا تعليميًا جذابًا ومرحّبًا في الأردن لدول الجوار والدول الصديقة ، وهو انعكاس لطريقة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للأردن.

بإخلاص،

أ.د. محمد طالب عبيدات

رئيس جامعة جدارا