خافق بالمعالي والمنى عربي الظلال والسنا

في الذرى والأعالي فوق هام الرجال

زاهيا زاهيا أهيبا”

يحتفل الأردنيون في السادس عشر من نيسان باليوم الوطني للعلم الأردني ، وفي هذا اليوم يتذكر أبناء الوطن تضحيات الأجداد ودماء الشهداء التي حفظت البلاد واستمرار وجودها واستقلالها لأكثر من مائة عام من الزمن حفظت للشعب الأردني كرامته وضمانه ورفعته وتقدمه في المجالات كافة

تزينت المدارس والمباني الحكومية والخاصة والميادين في مدن الوطن بالعلم الأردني؛ الراية التي اختزلت حضارات وأمجاد العرب خلال مئات السنين ويعتز بها الأردنيون ويحتفون في اليوم الوطني للعلم في مثل هذا اليوم من كل عام

كما ينظر إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين الناس، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز الوطنية ذات المعان السامية والدلالات المتراكمة مع الأيام، والمحفورة في ذاكرتهم الوطنية حيث يسجل الأردنيون وقائع لا تمحى كان العلم بها دائماً خفاقا عالياً بألوانه الزاهية حيث لم يكن يوماً إلا دلالة على الفخر والعز والكرامة كما يجتمع الأردنيون على حب الوطن تحت لواء علم مرفوع شامخ يشهد على تاريخ مشرف، ووطن مفدي قوي قادر على النجاح والتقدم والرقى حيث كان الأردن ومازال مثالاً يحتذى فيه عربياً ودولياً كدولة تمنح الحب و الأمان.